برنارد هنري ليفي هو القائد الحقيقي للثورات العربيةفي محاولة لفهم ما يحدث في عالمنا العربي من ثوراتٍ متتاليةٍ أو ما يسميه
البعض بـ (
البلاد العربية )، نضع بين يديكم حقيقة الثورات العربية،
ولكن لا بد من معرفة السبب الحقيقي والدافع لها.
إن الحديث عن ( برنارد هنري ليفي ) يقف بنا بعيدا للتأمل، الى أين وصل بنا
حالنا، ثورات دينوية قامت بهدف الحرية المزعومة، لا من أجل كلمة التوحيد
( لا إله إلا الله محمد رسول الله )، كان عرابها ذلك الرجل الصهيوني، إن من
يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكراً و صحفياً عادياً
يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول
السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل
أبيب، وأخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته
القيادة الليبية، كردة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977 م ورفع علم
الملكية السنوسية البائدة.
مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998
مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998
في البوسنة والهرسك
في السـودان
وحيثما مـر تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، وخراب كبير،
وجهده المبذول من أجل الترشح للرئاسة في إسرائيل ولكن بعد أن ينهي المهمة
التي يقوم عليها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة
أمريكا وبريطانيا وفرنسا، نعم كلنا ضد معمر وحسني وزين العابدين وعلي صالح
وغيرهم ممن كان مستعملاً ومستخدماً لخدمة أمريكا وإخماد ثوراتهم ضد إسرائيل
والتدخل الأجنبي في العراق وغيرها، إلا أن امريكا وجدت أن هؤلاء غير
صالحين للعهد الجديد والشرق الأوسط الجديد الذي تحدثت عنها السمراء
كونداليزا رايس.
في مصر تم تفعيل استخدام الفيسبوك لأن الشاب المصري شديد التأثر بالتقنية
وتم استخدام وائل غنيم للقيام بهذه المهمة، هو من يقف في ميدان التحرير
وقال نعم كنت أدفع من جيبي الخاص لهذه الثورة.