قام الشيخ فورد بجولة تفقدية لأحوال المسلمين في مدينة حماه و اطلع من خلالها
على أحوالهم و ما قاموا به من حرق لمؤسسات الدولة و المدارس و بعض الممتلكات
الخاصة و عمليات القتل التي ينفذونها بحق رجال الدوله .
و من ثم قام بأداء صلات الجمعة في جامع السرجاوي في حي الجراجمه
... و بعد ذلك انضم لهم ثله من المشايخ في حماه
حيث قام سماحته بنقل تضامن و دعم هيئة علماء مسلمي الإداره الأمركية
لهم و قام سماحته بتوضيح ما صنعت لهم الإداره في العراق و أفغانستان
و غزه و كيف ستقسم مصر إلى ثلاث دول و السودان كيف قسمت و اليمن
وليبيا و أوضح لهم سماحته ما تقوم به الدوله السورية لخلق شرخ و فتنه
طائفية بينهم وبين إخوانهم اليهود في إسرائيل .
حيث مارس سماحته مع تلك الثله الطقوس العرعوريه و استمتعت سماحته
و تلقى بعدها الورود و أغصان الزيتون من بعض المسلمين المجتمعين إحتفاءً بسماحته
و بعدها غادر متجهاً إلى قرية كفربو حيث استقبل استقبالاً يليق بسماحته
من قبل اهالي القريه الشرفاء حيث تلقوه بالحجاره و البندوره و البيض و الأحذيه القديمه
وا أسفي عليك يا أبي الفداء قتلت يوم قام فورد بتدنيس مدينتك