Aborami مدير الموقع
144 تاريخ التسجيل : 03/04/2009 الموقع : https://www.facebook.com/mashtawy/
| موضوع: تصعيد جديد حول «مكب الكفرون»: الأهالي يتصدون بأيديهم لآليات المتعهد 30/12/10, 09:01 am | |
| تصعيد جديد حول «مكب الكفرون»: الأهالي يتصدون بأيديهم لآليات المتعهد
| خاص – قاسيون: 28-12-2010 عادت صباح هذا اليوم الثلاثاء 28/12/2010 مشكلة «مكب الكفرون» للتفاقم مجدداً، بعد أن حاول المتعهد المكلف بتنفيذ المكبّ مرة أخرى البدء بالعمل في التاسعة صباحاً بحراسة قوة من حفظ النظام، ولكن كما في المرة السابقة، عاد أهالي كفرون ومشتى الحلو والقرى المحيطة بهما للاحتشاد بالمئات عند أطراف غابة الشهيد باسل الأسد في الكفرون، حيث الموقع المقرر للمكب، ووقفوا في وجه الآليات، مانعين المتعهد وآلياته من إتمام عمليات التنفيذ.
يذكر أن مشروع مكب القمامة هذا، الذي تحاول محافظة طرطوس إقامته في المنطقة دون دراية بآثاره الكارثية، يقع عند مدخل الكفرون من جهة الغرب، في قلب غابة الشهيد باسل الأسد، وكأن غاية من اعتمده وحدد موقعه، تحويل المنطقة من مقصد سياحي صيفاً وشتاء، إلى رقعة موبوءة مهجورة تعيث بها الحشرات، وتخنقها الروائح الكريهة مع كل نسمة تهب من جهة الغرب!!. وكان الأهالي قد اعترضوا على وجود هذا المكب منذ توارد الأخبار عنه، فرفعوا العديد من العرائض الرافضة، وقدموا الكثير من الاحتجاجات، ولكن ذلك لم يجد نفعاً، مما اضطرهم أخيراً للتصدي لمحاولات التنفيذ عبر الاعتصام والاحتشاد، ومواجهة المتعهد والآليات وجهاً لوجه.. وهو ما أثمر قبل نحو أسبوعين عن إيقاف التنفيذ مؤقتاً بعد تدخل العديد من الجهات الحزبية والشعبية، وأشيع أن المسألة سيعاد النظر بها كلياً.. لكن المتعهد ما لبث أن عاد بآلياته إلى الموقع صبيحة هذا اليوم، محاولاً إتمام ما بدأه.. وقد علمت قاسيون عبر مراسليها المتواجدين في قلب الحدث، أن كلاً من مدير ناحية الكفرون ومدير منطقة المشتى حضرا إلى الموقع، وطلبا بلطف من الأهالي الذين فاق عددهم الألفين التفرق، ولكن الأهالي المعتصمين ظلوا مصرين على ممانعة التنفيذ مهما كان الثمن!!. وما يزال الاعتصام قائماً حتى لحظة إعداد هذا الخبر..
يذكر أن أحد المنتديات على الإنترنت أشارت في وقت سابق تحت عنوان "من قلب الحدث" إلى أن المتعهد ومن معه من عمال الخدمات الفنية دخلوا عند وصولهم للموقع إلى أحد المحال التجارية القريبة من الموقع، وكان صاحب المحل لا يعرف الداخلين عليه، فاستقبلهم وبدأ باستضافتهم ولكن أول الواصلين من الاهالي تدخل فقلب طاولة الضيافة وتوجه بالسؤال إلى صاحب المحل: "كيف تستقبل أعداء الطبيعة والجمال الرباني؟ دعنا نحن نضيفهم على طريقتنا"، وبدقائق قليلة جدا حسب قول المدونة على المنتدى "كان عدد الواصلين إلى الموقع بالمئات من الأهالي نساء ورجالاً وطلاب مدارس قريبة من الموقع". |
| |
|